ملخص محاضرة الأستاذ مصطفى بن شنان

Détails

  

ملخص محاضرة الأستاذ مصطفى بن شنان

لقد تم تأسيس الحلف الأطلسي سنة 1949. الذي بدأ كحلف سياسي وعسكري يجمع دول أوربا الغربية و دول أمريكا الشمالية الممثلة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.

أنشأ أساسا لمواجهة التهديد السوفيتي. بدأت الحرب الباردة سنة 1947 في الحقيقة بمواجهة الولايات المتحدة الأمريكية الاتحاد السوفيتي القوتان العظيمتان اللتان كان لكل واحد منهما حلفاء.

لقد استجاب الإتحاد السوفيتي إلى المبادرة الغربية وذلك بإنشاء نظامه الخاص للتحالف سنة 1951 تحت اسم "حلف فيرسو" الذي جمع الإتحاد السوفيتي ودول أوربا الشرقية المحتلة من قبل الاتحاد السوفيتي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

إن امتلاك السلاح النووي من قبل هاتين القوتين منعهما من المواجهة المباشرة و الاصطدام بينهما يؤدي حتما إلى محوهما من الخريطة و إنهاء وجودهما على الكرة الأرضية, في سنة 1991 انهار الاتحاد السوفيتي الذي كان يشكل خطرا و تهديدا للولايات المتحدة.

و بدلا من أن ينتهي هذا الصراع و يزول الخطر و التهديد و يحل الحلف الأطلسي و ينتهي دوره ,وقع العكس : تحول الحلف ليتأقلم مع الوضع الجديد و يظم أعضاء جدد و بصورة خاصة المنطقة "أورو الأطلسي " التي تبنت أسلوبا آخر و هدفا آخر و هو التدخل في جميع أنحاء العالم و تحديدا في تدخلها في البوسنة و كوسوفو كما تدخلت منذ 10 سنوات في أفغانستان و بعده في ليبيا من أجل الإطاحة بالعقيد القذافي.

و منذ سنة 2000 انخرطت الجزائر في برنامج الحلف الذي يهدف إلى الحوار المتوسط ,هذا البرنامج الخاص يهتم بموريتانيا و المغرب و تونس و الأردن و مصر و إسرائيل. البرنامج يهدف أساسا إلى التكوين والأمن و محاربة الإرهاب و التعاون العلمي لكن هذه الدول  ليست من أعضاء الحلف الأطلسي.

   

PUBLICATION DU Pr KHELIL .2

Curieux endroit qu'a choisi le Pr KHELIL pour situer le déroulement de son histoire. Ce choix en réalité n'est pas fortuit: ce phénomène de la file d'attente révèle l'un des malaises chroniques que ressent le citoyen algérien. Pour les deux acteurs de ce roman ce lieu constitue l'observatoire idéal pour scruter, observer et sentir physiquement le resenti de ce malaise social. Le dialogue des deux amis, l'un agronome l'autre journaliste, passe en revue tous les problèmes qui empoisonnent la vie quotidienne de l'algérien. Dans l'épilogue l'auteur propose des solutions basées sur des études scientifiques qui doivent accompagner une réforme en profondeur de notre système socioéconomique et donc politique. Comme d'habitude chaque publication du Pr KHELIL constitue une nouvelle contribution positive  au débat national.A.B

Couverture chos files dattente