Connexion  

   

LA PRESSE  


presse

   

HOMMAGE A Mohammed OULD KABLIA  

Le jeudi 29 aout 2013 nous quittait Mohammed OULD KABLIA, Moudjahed, grand serviteur de l’état et ancien élève de notre lycée. Pour honorer sa mémoire, nous vous présentons sa biographie

Biographie de Mohamed OULD KABLIA

Mohamed Ould Kablia est né le 6 mai 1932 à Tanger où son père exerçait depuis deux années, la fonction d’officier de la garde du sultan Mohamed V. Il fait avec son frère Dahou et sa sœur Zoubida des études primaires dans cette ville avant le retour à Mascara de toute la famille en 1940 au lendemain de la déclaration de guerre entre l’Allemagne et la France.

LIRE LA SUITE

 

   

MEKKIOUI Mamoun

                                    ذكرى استشهاد مكيوي مأمون104

                                      الشهداء مرجعية للوحدة و لمصالحة

    حياة المأمون سي عبد الرحمان هي انعكاس لمرحلة من مراحل تاريخ الجزائر وانعكاس لانتمائه الجغرافي (معسكر) و العائلي. ولد سنة1919 بسيدي دحو(معسكر)واصل دراسته الابتدائية والثانوية و لم يحجز نفسه داخل المجال العلمي النظري بل اهتم بالتزام متواصل بمختلف الأنشطة التي تنتج التوعية والوحدة وتفتح الشباب على آفاق الرفض والثورة. فقد كان أحد المؤسسين للكشافة الاسلامية في مدينة معسكر كما اهتم بالنشاط الرياضي حيث تكفل بمهمة كاتب عام في فريق غالية معسكر ودرس في المدرسة الحرة التابعة لجمعية العلماء

  في سنة 1938 نجح في مسابقة الدخول الى المدرسة يتلمسان وواصل دراسته هناك الىأن طرد بعد ثلاثة سنوات نتيجة مشاركته في إضراب قام به طلبة المعهد.وبعد سنة سمح له بأن يترشح لامتحان المدرسين فتحصل على شهادة رغم العوائق والعراقيل التي واجهته .

 في 01/10/1946 بدأ في مهمة التعليم في كل من مدن فرندة ثنية الحد عين تموشنت ومعسكر طيلة ثلاث سنوات .واصل في سنة 1950دراسته بعد دخوله لمعهد الدراسات العليا الاسلامية بالجزائر والذي تخرج منه بعد سنتين.وفي هذه الفترة انتخب مرتين رئيسا للطلبة المسلمين الجزائريين ونائب رئيس الطلبة الجزائرين(مسلمين وأوربيين).وبعد تحصله على الشهادة عين أستاذا في اللغة العربية بثانوية البنين طيلة ثلاث سنوات ثم بثانوية البنات بمعسكر منذ اندلاع الثورة.وكان أثناء تدريسه يقوم بتوعية الطلبة

و الطالبات في مجال الثقافي السياسي الأمر الذي بعدد كبير من طلبته وطالباته الى الالتحاق بصفوف جبهة التحرير فعزل عن عمله.واستمر في التزامه كمسؤول لجبهة التحرير الوطني في منطقته عدة أشهر الى أن التحق بصفوف جبهة التحرير الوطني في 08/3/1957 فعين محافظا سياسيا ثم ضابطا قبل أن يصبح رائدا في الولاية الخامسة المنطقة السادسة.

 في 28/01/1958 فاز بالشهادة في معركة بترسين قرب مدينة سعيدة وقد تمت محاصرته من طرف جيش العدو وأعطيت له الفرصة للاستسلام ولكن هيهات أن تكون الذلة من المأمون سي عبد الرحمان فقد باع نفسه لله والوطن منذ أن ترك أهله متوجها الى الجهاد.

  و هكذا فكل الظروف سواء كانت وطنية أو محلية أو عائلية كانت تهيئ المأمون للعب دور رئيسي في تلك المرحلة.فدور عائلته في الحرب أثناء دخول الاستعمار :التزام عائلته بالخط الجهادي للأمير عبد القادر حيث كان أحد أجدادا لمأمون من القادة في جيش الأمير.صراع عائلته ضد الاستعمار بكل الطرق بعد أن تمكنت فرنسا من السيطرة على البلاد حيث كان أجداده من القادة لانتفاضة بني شقران.وقد تم نفي كل من الهاشمي بلمكي القائد محمد بالهادي وأخيه الى معتقل جنين ورزق بعين الصفراء.وصراع القائد محمد بالهادي ضد "الكولون"خاصة كبيرهم المدعو قمار معروف عند ـهل معسكر.

  فالمأمون قد ورث عن أجداده و عن جغرافية معسكر التمرد على الاستعمار وترقب اليوم الموعود :يوم الثورة .فهو قد جسد الهوية الجزائرية المنفتحة على التطلع الى مستقبل يتناقض جذريا مع الواقع المهين الذي فرضه الاستعمار على الشعب الجزائري.

   فالمستقبل لم يكن يتصور خارج الاستقلال هذه الظاهرة العقائدية ذات الأبعاد السياسية و الحضارية جسدها المأمون أحسن تجسيد ابتداء من حياته الطلابية وبعد انهاء دراسته حيث أنه لم يركن الى راحة الوظيفة مع أن شهادته كانت تؤهله للقضاء والمناصب العليا بل فضل مهنة التعليم لأنها تقربه من الشعب واهتمامه واهتماماته وهمومه فمثل بذلك أحسن تمثيل المثقف الملتزم.

  يمكنا لقول بان حياة المأمون كانت حقا حياة معسكر التاريخية أي معسكر المجاهدة بالعلم و بالتمرد و الرفض و الثورة من الأمير عبد القادر الى انتفاضة بني شقران الى ثورة نوفمبر .

  لقد كسر المأمون وثاق المحيط: محيط المثقفين الذين أسرتهم الوظيفة في دائرة الطمأنينة وراحة البال.لقد قرر بعزم وإرادة ثابتة أن لا يتيه في متاهات المادة التي تبعد المثقف عن اهتمامات المجتمع بل هو قد سخر الثقافة لخدمة تطلعات الشعب الجزائري.

  وإذا كان المأمون قد جسد أحسن تجسيد المثقف الملتزم ، فهو قد جسد كذلك أحسن تجسيدا الأصالة المنفتحة على الأخر. فلم يكن المأمون في دراسته لأفكار ديكارت وهيجل وماركس وغيرهم ،بل حتى في دراسته لفلسفة الغزالي لم يكن مجرد ملتقى بل عرف كيف يقرأ هؤلاء المفكرين من خلال معايير وقيم و تطاعان الشعب الجزائري في تلك المرحلة فهو قد جسد بحق المثقف الملتزم والثوري . يمكن القول بأن المأمون تجاوز بعمق التزامه حتى حجة الاسلام أي أبي حامد الغزالي الفيلسوف العبقري في مجال المنطق و التصوف و المنهجية. لكنه من اناحية العلمية و السياسية لا يشكل نموذجا يتحدى.فموقفه وأفكاره السياسية لا تتجاوز عصره المحاصر.فالغزالي قد نظر لمفهوم "السلطان المطاع " فتحولت عنده الثورة الى مجرد فتنة ،بل لم يعثر له على أي موقف أقول فيما يخص الحملة الصليبية . فالغزالي عاش تلك الأحداث ولكنه صمت صمتا مطلقا.فهوام يندد بالصليبيين بل دعى الناس الى التصوف بدلا من الجهاد مع أن عمره في تلك المرحلة لم يتجاوز الأربعين سنة.

 فالمأمون و كل المثقفين الجزائريين و غير المثقفين قد تجاوزوا الغزالي عندما كسروا حاجز العزلة و الروحانية المريحة و حملوا السلاح لتحرير الوطن .فروحانيتهم كانت روحانية اسلامية تزلزل العروش و الإمبراطوريات.

  المأمون قد ثار بفكره وبعرقه ودمه بدلا من أي يقضي أوقاته في منكبا على مطالعة الكتب أمنعزلا في متاهات التصوف غير الملتزم .فالمأمون ككل الشهداء،كان متصوفا بحق:تصوف بتغلبه على أنانيته

ومصالحه الشخصية والعائلية وفضل طريق المبادئ و القيم الاسلامية التي تدعوا الى الجهاد و الاستشهاد بدلا من طريق الذهب و الراحة والخضوع للواقع القائم .

  وهكذا يمكن القول بأن المأمون كمثقف و كمجاهد و كشهيد يشكل خزنا من القيم والمفاهيم التي لازمت الثقافة العربية الاسلامية منذ اصطدام الأمة بالغرب قي عصر ما يسمى بالنهضة ،حيث طرحت قضايا جديدة كعلاقة المثقف بالمجتمع و صورة علاقة الثقافة الاسلامية بالثقافة الغربية و موقف المثقفين من الغرب ومن الاستعمار،وإشكالية الاختياريين الاصلاح و الثورة في مجال تحرير البلاد من الاستعمار.

فكل هذه القضايا اجتمعت و تم حسمها من طرف المثقف الجزائري في مرحلة الاستعمار ومرحلة الثورة.

   هناك ظاهرة جديرة بالاهتمام و الدراسة.الشعب الجزائري لم يكن رد فعله ردا انفعاليا تجاه المواقف المتغطرسة من طرف الاستعمار،فهذا الأخير قد حاول ان يزيل الهوية العربية الاسلامية من الوجود،وفي

نفس الوقت ام يسمح للجزائريين بالتجنس الفرنسي و وضع عراقيل متعددة .تجاه هذا الموقف جسد الشعب

الجزائري بحق العقل السياسي الاسلامي الذي يتعامل مع الواقع بكل جزائرياته ومفرداته من اجل تغييره.

ومن هنا الاعتماد على التوعية أولا من خلال الطلبة و الكشافة و المعلمين و استغلال المناسبات و الوسائل المتاحة في تلك الحقبة

.

  ان الحرية و الديمقراطية وحقوق الانسان ،كل ذلك ليس منتوجا غربيا بل هومنتوج نضالي جهادي انطلق من القيم و المفاهيم الاسلامية وتجسد في دم الشهداء فدور الشهداء أثناء ثورة نوفمبر ليس دورا وطنيا فحسب بل دور كوني الى درجة أن كثير شعوب افريقيا تحررت بفضل ثورة نوفمبر .فالدخول في العالم المعاصر تم في الجزائر عن طريق الروحانية الملتزمة التي تجسدت في الاستشهاد.الشهيد ليس واقعة تاريخية صماء بل هو الحدث الحي حياة تمكن تعدد ابعاد الشهادة ميتافيزيقيا و خضريا. الشهادة لا

 تجسد السياسية بالمعنى المبتذل،فالشهادة جسدت أثناء ثورة نوفمبر كل تاريخ المسلمين وكل قضايا العالم

الإسلامي.لقد حسدت الشهادة السياسية و الثقافة و الحضارة و علاقة النخبة بالمجتمع وجسدت موقف المسلمين من الحداثة.

  فاذا كان دم الشهداء قد غلب السيف :سيف الاستعمار و ما أعظمه من سيف سلاح الحلف الأطلسي فكيف لا يوجد الشعب الجزائري و يدفع به طريق المصالحة وأفاق التقدم

 فدم الشهداء يتجاوز كل النظريات الفلسفية .انه دم يغلب فلسفة هيجل العملاق .فإذا كلن هذا الأخير قد بنى فلسفته على التاريخ كمرجعية مطلقة الى درجة أن التاريخ هو الحق و الحقيقة “فكل واقعي معقول وكل معقول واقعي“ فالقوي يمتلك كل الحقوق الا أن دم الشهداء يهدم هذه الأطروحة.فليس كل واقعي معقول دائما لأنه هناك ما يتجاوز التاريخ .فدم الشهداء يوجه التاريخ و لا يخضع له إنه يتجاوز كل الإستراتجيات. لأن الشهادة ليست مجرد إستراتيجية بل هي ميتا­­­­­­  إستراتيجية .هذا ما استودع المأمون و كل شهدائنا ،لقد كان المأمون وهو طالب ثم أستاذ يترقب اليوم الموعود يوم الجهاد و الاستشهاد ، وهو الآن يترقب وأصحاب الشهداء اليوم الموعود،مصالحة الشعب الجزائري مع نفسه ودينه و تاريخه.

                                              د.عبد اللاوي محمد

                                         أستاذ باحث في الفلسفة

                                               جامعة وهران                                                        Pour découvrir les documents photographiques , consulter l'album photos du menu principal                             

   

PUBLICATION DU Pr KHELIL .2

Curieux endroit qu'a choisi le Pr KHELIL pour situer le déroulement de son histoire. Ce choix en réalité n'est pas fortuit: ce phénomène de la file d'attente révèle l'un des malaises chroniques que ressent le citoyen algérien. Pour les deux acteurs de ce roman ce lieu constitue l'observatoire idéal pour scruter, observer et sentir physiquement le resenti de ce malaise social. Le dialogue des deux amis, l'un agronome l'autre journaliste, passe en revue tous les problèmes qui empoisonnent la vie quotidienne de l'algérien. Dans l'épilogue l'auteur propose des solutions basées sur des études scientifiques qui doivent accompagner une réforme en profondeur de notre système socioéconomique et donc politique. Comme d'habitude chaque publication du Pr KHELIL constitue une nouvelle contribution positive  au débat national.A.B

Couverture chos files dattente

   

POINT DE VUE

L’OLIVIER : CE SYMBOLE DE RÉSISTANCE ET DE  L’IDENTITÉ PALESTINIENNE VANDALISÉ PAR                      LES COLONS SIONISTES HAINEUX ET CRIMINELS

_______________________________________

Abdelkader KHELIL*

Depuis l’Antiquité, l’Histoire nous a appris que l'olivier occupe une place de choix dans les civilisations méditerranéennes et l'esprit des hommes et des femmes qui les composent. Il symbolise tout au moins pour les trois religions monothéistes : la paix, la sagesse et l'harmonie. En fait, il a toujours été considéré comme l’arbre vital des peuples méditerranéens vivant dans son aire géographique de prédilection, mais aussi, pour de nombreuses communautés dans le monde qui ne cessent d’apprécier fortement son huile et ses vertus médicamenteuses.

   C’est dire, que l’acte de conserver, de défendre et d’élargir la culture de l'auguste olivier est un impératif croissant à l'heure où le monde cherche désespérément les moyens et les ressources végétales lui permettant de s'adapter au changement climatique, alors que l’empire du mal avec ses armes de destruction massive, sa stratégie et politiques de non développement global s’entête à dégrader notre planète pour imposer son esprit mercantile, dominateur et destructeur au service d’intérêts égoïstes de sa minorité hégémonique.


Lire la suite...
   
7776948
AUJOURD'HUI
HIER
CETTE SEMAINE
CE MOIS
All days
903
4878
35658
85879
7776948

   

avril

28

dimanche

   

METEO MASCARA

Météo Mascara My-Meteo.fr